وفقاً لدراسة Visa 91% من المشاركين في السعودية معرضون لخطر الاستجابة للمحتالين

مدينة الكويت، الكويت - 16 ديسمبر2023: كشفت نسخة هذا العام من دراسة "ابقَ آمناً" السنوية الصادرة اليوم عن شركة Visa بالتعاون مع اتحاد مصارف الكويت، بأن الثقة المفرطة التي يتمتع بها المستهلكين تجعلهم أكثر عرضةً لعمليات الاحتيال. 

تشكل دراسة "ابقَ آمناً" جزءاً هاماً من حملة Visa "ابقَ آمناً" السنوية، والتي تعكس التزام الشركة برفع الوعي لدى المستهلكين وتثقيفهم وتعزيز ثقتهم لمكافحة تهديدات الهندسة الاجتماعية. وتهدف الحملة إلى إرساء تجربة مدفوعات رقمية آمنة وسلسة. 

وقال نيل فيرنانديز، مدير إدارة المخاطر في Visa الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: "تشهد عمليات الاحتيال في عصرنا الرقمي تطوراً ملحوظاً مع استخدام المجرمين لأساليب جديدة في خداع المستهلكين. كما أن المحتالين يتبنون تكتيكات مقنعة لخداع ضحاياهم، سواء على شكل طرد محتجز في الجمارك، أو اشتراك في خدمة بث يدعي انتهاء صلاحيته، أو قسيمة شراء مجانية من إحدى العلامات التجارية المفضلة. وفي ضوء النمو السريع للمدفوعات الرقمية، بات من الضروري أن يفهم المستهلكون في الكويت لغة الاحتيال ويتصرفوا بمزيد من الحذر أكثر من أي وقتٍ مضى. ونشكر شركاءنا في اتحاد مصارف الكويت لدعمهم ومساهمتهم في إيصال حملتنا الهامة ’ابقَ آمناً‘ إلى المستهلكين المحليين". 

ومن جانبه قال الدكتور حمد الحساوي الأمين العام لاتحاد مصارف الكويت: "يستخدم المحتالون أساليب جديدة ومتطورة كل يوم لخداع الأشخاص، ولهذا تقوم البنوك الكويتية واتحاد مصارف الكويت بدور كبير في هذا الصدد، ويشمل ذلك على سبيل المثال  إطلاق حملة  ’لنكن على دراية‘  بالتعاون مع بنك الكويت المركزي  والتي تم إطلاقها بهدف توعية العملاء  لأخذ الحيطة والحذر وعدم التعامل مع أية عمليات أو ادعاءات مشبوهة بغرض الاحتيال، فضلاً عن مساعيها نحو تثقيف العملاء بكل ما هو جديد في هذا المجال".

 وأكد الحساوي أن البنوك الكويتية محصنة وتستثمر مبالغ كبيرة في تعزيز أنظمتها من خلال استخدام أفضل التقنيات العالمية في مجال الأمن السيبراني. واختتم الحساوي مشيداً بجهود شركة فيزا في توعية وتثقيف العملاء، وأعرب عن سعادته لاستمرار الشراكة والتعاون بين الاتحاد وفيزا للعام السادس على التوالي منذ إطلاق حملة  "ابق آمناً" في الكويت. 


تمثلت أبرز نتائج دراسة "ابقَ آمناً" في:

  • ادعاء المعرفة: قد يتسبب ادعاء المعرفة في جعل الأشخاص أكثر عرضةً للخطر، فمن المحتمل أن تدفع الثقة الزائفة شخصاً ما للنقر على رابط مزيف أو الرد على عرض احتيال. ومن المثير للقلق أن أولئك الذين يعتبرون أنفسهم أكثر دراية هم أكثر عرضة للاستجابة إلى طلبات المحتالين مقارنة بأولئك الذين يقولون إنهم أقل معرفة وخبرة، بما في ذلك الرسائل التي تحمل أخباراً إيجابية أو طلب إجراءات عاجلة.
  • القلق من إمكانية تعرض الآخرون لعمليات احتيال. بينما أظهر المشاركون في الدراسة ثقةً بوعيهم الذاتي، لكن أكثر من نصفهم يتخوفون من وقوع أصدقائهم أو عائلاتهم ضحايا لعمليات احتيال عبر بريد إلكتروني يقدم لهم بطاقات هدايا أو منتجات مجانية من مواقع للتسوق عبر الإنترنت. وأبدى أكثر من الثلث قلقهم حيال الأطفال أو القاصرين، بالإضافة إلى المتقاعدين الذين قد يقعون فريسة لعمليات الاحتيال عبر الإنترنت.
  • ما الذي يثير شكوك الناس. لا يثق الأشخاص بشكل خاص في الإجراءات التي تتطلب كلمات المرور، بالإضافة إلى الرسائل التي تتضمن طلبات أو عروض منتجات أو طلب تقديم ملاحظات. أما الاتصالات الأقل شبهة فتتمثل في التحديثات المتعلقة بأمور التسليم أو الشحن، والاتصالات التسويقية المتعلقة ببيع أو عرض منتجات جديدة، أو دعوة لتقديم ملاحظات حول تجربة حديثة وكلها أساليب يمكن استخدامها من قبل المحتالين.
  • ظهور علامات تشير إلى عمليات الاحتيال. أفاد بعض المشاركين أنهم يبحثون للتأكد أن الاتصال مُرسل من عنوان بريد إلكتروني صحيح، بينما أفاد البعض الآخر أنهم يتحققون من وجود اسم الشركة أو شعارها في الرسالة. ويبحث عدد قليل عن رقم طلب أو رقم حساب. من المثير للاهتمام أن نسبة قليلة فقط في الكويت، وهو نفس المعدل العالمي، يتأكدون من تهجئة الكلمات بشكل صحيح.  


فك رموز لغة الاحتيال

يتّبع المحتالون أساليب متنوعة لصياغة الرسائل بحيث تبدو حقيقية وتشجع متلقيها على اتخاذ إجراءات فورية. وحددت دراسة "ابقَ آمناً" الأنماط السائدة في اللغة الأكثر استخداماً في عمليات الاحتيال، ومدى عرضة المشاركين في الدول التي شملتها الدراسة لعمليات الاحتيال.

  • الاستعجال: غالباً ما يتظاهر مجرمو الإنترنت بالاستعجال لتحفيز الأشخاص على اتخاذ إجراء، مثل النقر فوق رابط أو الرد على مرسل. وكشفت نتائج الدراسة بأن الناس أكثر عرضه للوقوع في فخ الرسائل المتعلقة بالمخاطر الأمنية، مثل كلمة مرور مسروقة أو خرق للبيانات بإشعارات تبدو واردة من جهات حكومية أو سلطات إنفاذ القانون 
  • مشاركة الأخبار الإيجابية: أظهر عدداً من المشاركين أنهم سيتخذون إجراء في الرسائل التي تتضمن أخباراً إيجابية، مثل "هدية مجانية" أو "لقد تم اختيارك" أو "لقد فزت"، ومن المرجح أن يتفاعل أفراد الجيل زد مع إشعار تلقي الهدية أكثر من إشعار من الحكومة ، بينما يقول البعض الآخر من المشاركين أنهم سينقرون على الروابط أو يردون على الرسائل التي تقدم عروضاً مالية.
  • إجراءات مطلوبة: أفاد بعض  المشاركين أنهم سيستجيبون للعبارات التي تحث على اتخاذ إجراء، على الرغم من أن أكثر ما يثير شكوكهم هو طلبات إعادة تعيين كلمة المرور الخاصة بهم. 


اكتشاف العلامات: التثقيف والوعي لتجنب عمليات الاحتيال 

يمكن للمستهلكين حماية أنفسهم بشكل أفضل من خلال التروي قبل النقر، بالإضافة إلى فهم اللغة التي يستخدمها المحتالون. 

ومن أفضل الممارسات البسيطة والفعّالة التي تساعد على الحماية من الاحتيال: 

  • احتفظ بمعلومات الحساب الشخصي لنفسك.
  • لا تنقر على الروابط قبل التحقق من أنها سوف تأخذك إلى الموقع المطلوب.
  • تحقق بانتظام من تنبيهات الشراء، والتي تقدم إشعارات فورية عبر رسالة نصية أو بريد إلكتروني بالمشتريات التي تتم باستخدام حسابك.
  • اتصل بالرقم الموجود على المواقع الإلكترونية للشركات أو الجزء الخلفي من بطاقات الائتمان والخصم الخاصة بك في حال عدم التأكد من صلاحية عملية الاتصال.

يرجى متابعتنا للتعرّف على لغة الاحتيال وكيفية تجنب الوقوع ضحيةً لعمليات الاحتيال المنتشرة. 


نبذة عن التزام Visa بحماية المدفوعات الرقمية والمنظومة التجارية

مع تزايد الجرائم السيبرانية في ظل تنامي العالم الرقمي، تعمل Visa دون كلل لتبقى متقدمة بخطوة على المحتالين. وقد استثمرنا أكثر من 10 مليارات دولار أمريكي عالمياً على مدار السنوات الخمس الماضية في التقنيات التي قد تحد من عمليات الاحتيال وتعزز أمن الشبكات. وقد شمل ذلك 500 مليون دولار في تقنيات الذكاء الاصطناعي وتعزيز البنية التحتية للبيانات، مما مكننا من توظيف 100 قدرة مختلفة تستخدم الذكاء الاصطناعي لحماية عملائنا. يُضاف إلى ذلك تعيين أكثر من ألف متخصص متفرغ لحماية شبكة Visa من البرمجيات الضارة والهجمات غير المتوقعة والتهديدات الداخلية على مدار الساعة. وخلال العام الماضي وحده، منعت Visa حدوث عمليات احتيال محتملة بقيمة 27,1 مليار دولار.