- حملة تثقيفية للمستهلكين تهدف إلى تعزيز عادات التسوق الإلكتروني الآمن وتحمي من مختلف عمليات الاحتيال المرتبطة بالمدفوعات الإلكترونية
- استطلاع يكشف عن الاتجاهات الرئيسية للمستهلكين في الكويت بشأن التسوق عبر الإنترنت وأمن بطاقات الدفع الإلكتروني
مدينة الكويت، الكويت، 15 مايو 2017: أطلقت "فيزا"، الشركة العالمية الرائدة لتكنولوجيا المدفوعات والمدرجة في بورصة نيويورك بالرمز V اليوم حملة تثقيفية تهدف إلى تعزيز منظومة الدفع الآمنة والموثوقة في دولة الكويت.
وبهدف تعزيز التسوق الآمن عبر الإنترنت، قامت "فيزا" باستطلاع آراء العملاء في جميع أنحاء دولة الكويت، وذلك لتكوين رؤية واضحة حول تجاربهم ومواقفهم وسلوكياتهم فيما يتعلق بالتجارة الإلكترونية والمدفوعات الرقمية.
وبهذه المناسبة، قال أميت فيج، مدير فيزا في الكويت: "تمثل هذه الحملة منصة تثقيفية تدعم مسيرة التطوير المستمرة لمنظومة المدفوعات الرقمية في دولة الكويت. ويعتبر الحفاظ على أمن وسلامة العملاء وحمايتهم ضد مختلف أنواع الاحتيال المرتبط بالمدفوعات، سواء كانوا يتسوقون عبر الإنترنت أو في المتاجر بالطريقة الاعتيادية، أولوية استراتيجية بالنسبة لنا. ونحن سعداء للغاية بطرح هذه المبادرة الرائدة في دولة الكويت".
رواج كبير للتسوق الإلكتروني
كشفت نتائج استطلاع خاص بشركة "فيزا" أن أربعة أخماس الأفراد في الكويت (80%) هم من متسوقي الإنترنت الدائمين، ويستخدم ما يقارب ثلثهم (29%) مواقع التجارة الإلكترونية يومياً. وكانت وتيرة التسوق وفقاً للاستطلاع مرتفعة في أرجاء الدولة، بصرف النظر عن العمر، والجنس، والدخل، أو الجنسية. وعلى أي حال، وجد الاستطلاع أن الأشخاص الأكثر إنفاقاً عبر الانترنت هم من الشريحة العمرية 46-55 عاماً، إضافة إلى الأشخاص ممن يتجاوز دخلهم الشهري 3000 دينار.
وتصدرت البضائع الاستهلاكية والسفر والترفيه الفئات الأكثر رواجاً عبر التسوق الإلكتروني في الكويت، حيث حققت المنتجات والخدمات الإلكترونية النسبة الأعلى (52%)، ومن ثم الملابس (48%)، والبقالة (39%)، وطلبات المطاعم (35%)، وتذاكر السينما (35%)، وحجوزات الفنادق (34%). كما سجل الطلب على حجوزات الطائرات نسبة مرتفعة بلغت (32%) بين المتسوقين في الكويت.
إطلاق العنان لقطاع التجارة الإلكترونية والاقتصاد غير النقدي في الكويت
أشار الاستطلاع إلى أن تردد بعض العملاء في الدفع إلكترونياً مقابل بعض السلع والخدمات التي يشترونها عبر الإنترنت. وفي جميع فئات المنتجات التي شملها الاستطلاع، ظهر فرق بنسبة 5- 14% بين العملاء الذين يشترون ويدفعون ثمن السلع والخدمات عبر الإنترنت. وعلى سبيل المثال، فإن 52% من المشاركين في الاستطلاع يشترون المنتجات الإلكترونية عبر الانترنت، لكن 41% يقومون بعملية الدفع إلكترونياً، ونسبة الـ11% الباقية تفضل الدفع النقدي عند التسليم.
وظهر هذا التوجه واضحاً بشكل خاص في تسوق الملابس، والتأمين، والبقالة، والأثاث المنزلي. ويسبب هذا التباين في آلية الدفع، حصول تواصل مباشر لا لزوم له في نظام الدفع الإلكتروني، حيث يضطر العملاء إلى إيصال المال كما يتكلف التجار عناء التعامل مع الأموال النقدية والشيكات.
ووفقاً للاستطلاع، فإن قضايا تتعلق بتسليم المنتج وضمان جودته تحتاج إلى وضع حلول لها، في حال ما رغبنا بإتاحة الفرصة كاملة للتجارة الإلكترونية وتحقيق مستقبل أفضل للمدفوعات غير النقدية في الكويت. وفي هذا السياق، أشار 33% من المشاركين في الاستطلاع أنهم يختارون الدفع نقداً عند استلام المنتج لضمان عملية الاستلام، بينما عبّر 29% منهم عن رغبتهم بمعاينة المنتج مباشرة قبل دفع ثمنه.
ومع ذلك، تعتبر البطاقات الوسيلة الأكثر شيوعاً لعمليات الدفع عبر الإنترنت في الكويت (83%)، ولكن ما يزال الدفع عند الاستلام يتم بشكل منتظم لدى أكثر من نصف المشاركين في الاستطلاع (57%). وتعزى نسبة الاستخدام المرتفعة لبطاقات المدفوعات التي تتجاوز ثلاثة أرباع المشاركين (76%) إلى شعورهم بالأمان عند الدفع عبر الانترنت.
علاوة على ذلك، أظهر المستهلكون في الكويت ثقة كبيرة بالتسوق الإلكتروني، وأوضح 92% أنهم سوف يتسوقون من مواقع غير معروفة لهم. وتشير هذه النتائج إلى جانب النسب المرتفعة لاستخدام بطاقات في الكويت توفر الفرصة لمواقع التجارة الإلكترونية لزيادة المدفوعات عبر الانترنت باستخدام بطاقات أصبحت حالياً فعالة في معالجة مجموعة من المسائل مثل وقت أسرع لإتمام عملية الدفع وخدمات عملاء أفضل. كما أثرت التخفيضات والمكافآت في قيام 54% من المشاركين بالدفع الإلكتروني عند تسوقهم عبر الإنترنت.
كما أشارت الدراسة، أن الإمكانات والفرص الجديدة للجهات المصدرة للبطاقات تكمن في المزيد من المرونة المالية والوضوح تجاه حاملي البطاقات. وقد يشكل تمكين حاملي البطاقات من تتبع نفقاتهم وتوفير خيار التقسيط لهم، حافزاً كبيراً للمستهلكين في الكويت لاعتماد الدفع باستخدام البطاقات بدلاً من الدفع النقدي عند التسليم.
بيئة آمنة وموثوقة للتسوق الإلكتروني
تشجع "فيزا" المتسوقين عبر شبكة الإنترنت على اتخاذ إجراءاتٍ معينة لحماية بطاقاتهم، مثل عدم إرسال رقم البطاقة أو رمز الأمان عبر البريد الإلكتروني أو الهاتف المحمول باستثناء مراكز اتصال شركات الطيران الذين عادة ما يطلبون رمز الأمان، وتجنب المواقع الإلكترونية غير الموثوقة أو استخدام تفاصيل البطاقة في العروض الترويجية المبالغ بها والمشبوهة، كما تنصحهم بتفعيل الأدوات اللازمة مثل Verified by Visa، خدمة المصادقة التي تضمن إتمام عملية الدفع من قبل المالك الصحيح لحساب "فيزا".
من جانبه أشار جان جوفانوفسكي، رئيس إدارة المخاطر في دول مجلس التعاون الخليجي، والمشرق العربي وباكستان في "فيزا": "تظهر أبحاثنا بأن المستهلكين في الكويت هم من بين الأكثر تبنياً للمدفوعات الإلكترونية والتجارة الإلكترونية في المنطقة. وإنه من اللافت أن يحافظ هذا القطاع على مستويات عالية من الثقة، ومعالجة بقية المخاوف التي قد تساور البعض منهم. وتدعو "فيزا" إلى اعتماد نهجٍ أمني متعدد المستويات للتعامل مع قضايا الاحتيال بالتعاون مع حاملي البطاقات كجزءٍ أساسي من الحل. وعلى نحوٍ مماثل، ثمّة خطوات بسيطة يمكن للتجار اتخاذها لتعزيز الثقة في تجربة التسوق الإلكتروني. وتمثل هذه الحملة فرصة مثالية لتحقيق تلك الأهداف".
ويعتبر هذا الاستطلاع جزءاً رئيسياً من الجهود الدؤوبة التي تبذلها "فيزا" بهدف دعم الحكومات في مختلف أنحاء العالم للتحول إلى مجتمعاتٍ خالية من التعاملات النقدية، وتحقيق رؤية بناء المدن الذكية، والاستفادة من المبادرات المماثلة التي أطلقتها في الإمارات وجنوب أفريقيا بالسنوات السابقة.
لمزيد من المعلومات حول الحفاظ على الأمان عند استخدام بطاقات الدفع يمكن زيارة الموقع الإلكتروني www.visamiddleeast.com.
-انتهى-
حول استطلاع "فيزا"
أجرت شركة "فور سايت" للبحوث والتحليلات 4SiGHT Research & Analytics مقابلاتٍ مدة كل منها 15 دقيقة مع 600 شخصاً، وبينهم مواطنون كويتيون (73%)، ومقيمون عرب (20%)، ومقيمون آسيويون (6%)، وآخرون (1%). وتنوع المشاركون بين مقيمين في الفروانية (21%)، والجهراء (20%)، وحولي (17%)، والعاصمة (17%)، والأحمدي (17%)، ومبارك الكبير (8%) ويحمل كل شخص بطاقة دفع واحدة على الأقل.
نبذة عن فيزا:
فيزا المدرجة في بورصة نيويورك (NYSE:V) هي شركة عالمية لتقنيات الدفع الإلكتروني توفر للمستهلكين والشركات والمؤسسات المالية والحكومات في أكثر من 200 بلد ووجهة تقنية التعامل بالدفع الالكتروني السريع والموثوق والآمن. تدعم خدمة تسيير المعاملات الالكترونية شبكة فيزا نت VisaNet، إحدى أكثر شبكات تسيير التعاملات المالية تطورا في العالم نظرا لقدرتها على إدارة أكثر من65 ألف معاملة في الثانية، مع توفير الحماية للعملاء من الإحتيال وضمان الدفع للتجار. فيزا ليست مصرفاً ولا تتولى عملية إصدار البطاقات الإلكترونية، ولا تقدّم تسهيلات إئتمانية كما أنها لا تقوم بتحديد الفوائد والرسوم التي تترتب على العملاء ولكنها توفر لكافة المؤسسات المالية التي تتعامل معها الكثير من من المنتجات المتميّزة التي يمكن أن تقدّمها لعملائها ومن ضمنها: بطاقات الدفع الفوري أو الحسم، البطاقات مسبقة الدفع وبطاقات الدفع المؤجل او الإئتمان. لمزيد من المعلومات، يُرجى زيارة www.visamiddleeast.com، visanewsmena.tumblr.com أو متابعة أخبارنا على تويتر.
للمزيد من المعلومات، يرجى الاتصال بــ:
تميم القنطار/ ليام تيرنر
"أصداء بيرسون – مارستيلر"
دبي، الإمارات العربية المتحدة
هاتف: 97144507600+
بريد إلكتروني: ([email protected]) / ([email protected])